بيـــــــــــــــــــــان
من سكان دواوير قيادة أيت الرخاء إقليم تيزنيت
إن سكان دواوير جماعتي أيت الرخاء وسيدي عبدالله ابلعيد المتضررون من التهميش والإقصاء المستمرين من جل برامج التنمية المحلية، خاصة المتعلقة بالمتطلبات الأساسية للعيش الكريم ( تشغيل – التزويد بالماء الصالح للشرب – شق الطرق لفك العزلة - ...) في الوقت الذي كانوا فيه ينتظرون ترجمة الوعود التي تقدمت بها السلطات الإقليمية في آخر زيارة للسيد العامل للمنطقة، وفي ظل المعاناة اليومية للكثير منهم مع نتائج توالي سنوات الجفاف، تفاجأوا بتحركات غير عادية لأحد سماسرة ومفسدي المنطقة – وكعادته – على إثر الزيارة المذكورة يبتز السكان المغلوبين على أمرهم مطالبا إياهم بجمع مبالغ مالية لا يعلمون وجهتها سوى ما يقول هذا الشخص من أنه سيوصلها إلى من بيدهم أمر مطالب المنطقة وأنه الوحيد الذي يستطيع حمل مطالب المنطقة إليهم فهو المقرب وذو العلاقات فوق العادة مع هذه الجهات، وأحيانا يلتجأ إلى أسلوب الترهيب فيهدد ويتوعد من لا ينخرط في مخططه بالزج به في ملفات قضائية مفبركة أسوة بمجموعة من أبناء المنطقة ضحايا نفس النصاب. وللأسف يحدث هذا كله تحت مرءا ومسمع من رجال السلطة المحليين المتواطئين معه ، والذين يتسترون عليه في عدم إيصال مئات الأطنان من الدقيق المدعم الممنوحة إليه والى أفراد أسرته أزيد من 100 طنا والتي تدر عليه أزيد من 50.000 درهم شهريا نتيجة تخليه على حصته من هذا الدقيق المدعم المخصص لمساكين قبيلة ايت الرخاء والتي لا تصل كمياتها إلا على الأوراق مزكية من طرف بعض رجال السلطة المرتشين لكي ترجع الفاتورات المزورة مصادق عليها من طرف رجال السلطة لتقوم المطاحن باستخلاص الفرق من صندوق المقاصة على كميات من دقيق مدعم لم يصل أصلا إلى المساكين المخصص لهم ... والكل يتعجب من هذا الشخص المعيوف من كل سكان إقليم تيزنيت المذلل من طرف رجال السلطة بالإقليم التي منحته بقدرة قادر أو لحاجة في نفس يعقوب منحته بكل سخاء من الميزانية الإقليمية ومن ميزانية الإنعاش الوطني ومن أموال المبادرة الوطنية حيث تمكن في فترة قياسية من إدخال الماء الصالح للشرب إلى مدشره افرغلا الذي لا يحتوي على أزيد من خمس اسر جلها يعيش خارج الدوار بما فيه المستشار المدلل الذي يسكن بمدينة بيزكارن ... وبالإضافة إلى الماء والكهرباء فقد أنعمت عليه السلطات المحلية بمشروع تعبيد الطريق من مقر الجماعة القروية إلى باب منزله والى دوار لا يسكنه إلا الجن وبعض الحيوانات الغير الأليفة ... كل هذا ومئات المد اشر بقبيلة ايت الرخاء تشكوا من انعدام الماء الصالح للشرب والكهرباء والمسالك الطرقية ...
كما أن هذا الشخص المعيوف من طرف سكان إقليمي تزنيت وكلميم معروف بعمليات النصب على سكان المنطقتين سواء لدى المحاكم العادية والتجارية والإدارية بتزنيت واكادير والمجلس الأعلى ، ولدى المندوبية السامية للمقاومة بالرباط ، وآخر عمليات نصبه هو ابتزازه لأرملة مغلوبة على أمرها السيدة مريم بنجامع التي ابتز منها 40.000 درهما ظلما وعدوانا متحايلا علها بأنه سيطلق سراح ابنها الذي يقضي عقوبة سجنيه بإصلاحية تيزنيبت ... وقد اضطرت الأرملة المذكورة إلى الاستنجاد بالمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية بعد أن استطاع النصاب حفظ ملفها لدى المحكمة الابتدائية بتزنيت بطلاقه المعهودة ... كما أن هذا النصاب اصبح الآمر والناهي فيما يخص تسريح الشيوخ والمقدمين وقد بلغ عدد أعوان السلطة المسرحين بقيادة ايت الرخاء مؤخرا أزيد من أربعة في ظرف قياسي وكل ذلك من اجل إرضاء هذا الشخص المعيوف من طرف السكان المدلل من طرف بعض رجال السلطة والفاهم يفه وإذا ظهرت المعنى لا فائدة في التكرار ... أما سرقاته وابتزازه لسكان إقليم تيزنيت فإنها لا تعد ولا تحصى ... وكل المسؤولين المرتشين الذين يتعاملون معه يفعلون ذلك لغرض مادي محض ، فلولى امواله التي يحصل عليها بطرق ملتوية عن طريق التنازل عن حصصه من الدقيق المدعم المخصص اصلا للمساكين ... ولولى نصبه واحتياله على المغفلين من المواطنين من الضحايا الأبرياء... لولى ذلك لما اعراه اي مسؤول ادنى اعتبار لان اوصاف الرجولة لا تنطبق علي هذا الآدمي المعيوف خلقا وخلقا ، فهو قصير القامة ، قبيح المنظر، بلغ من الكبر عتيا ، رث الثياب ، لا يملك مسكنا قارا ، ابخل من مادر ، دائم الترحال لا يستقر له بال ، يتكلم وحده كالمجنون ، وعليه ينطبق القول العربي الشهير :
أن تسمع بالمعيدي خير من ان تراه
ونحن سكان أيت الرخاء إذ نذكر بكون هذا الشخص سبق له أن زج بسكان المنطقة في صراعات طاحنة نهاية السبعينيات، ذهب ضحيتها أبرياء قضى بعضهم مددا حبسية وآخرون فترات بالمستشفى، وإذ نتساءل عن طبيعة وماهية الجهة أو الجهات التي تحمي هذا المفسد وتجعله يتمادى في أفعاله المدانة فإننا نسجل للرأي العام المحلي والوطني وللدوائر المسؤولة ما يلي:
1. استنكارنا وشجبنا لكل ما يقوم به هذا الشخص المشبوه ضد سكان أيت الرخاء ويتسبب به في عرقلة عجلة التنمية بالمنطقة
2. استهجاننا واستغرابنا للتواطؤ المفضوح وتأمين الدعم له من قبل بعض رجال السلطة ورجال القضاء ...
3. مطالبتنا الجهات المسؤولة على استقرار وأمن السكان بإيقاف هذا العنصر الخطير المعيوف من طرف الجميع عند حده والضرب على يد كل معاونيه. ليكونوا عبرة للاخرين
4. تحميلنا المسؤولية للشخص المعني ومن يساعده على أفعاله في ما قد تؤول إليه أوضاع استقرار المنطقة، في حالة استمرار التجاوزات المشار إليها.
5. عزمنا خوض كل أشكال التظاهر السلمية والقانونية وعلى رأسها وقفة احتجاجية أمام مقر قيادة أيت الرخاء، وبعدها امام مقر عمالة اقليم تيزنيت وذلك للتحسيس والاحتجاج على هذا الشخص المعيوف من طرف الجميع وفضح ممارساته الدنيئة .
6. مطالبتنا كل الهيآت الحقوقية والسياسية وأصحاب الضمائر الحية من فعاليات جمعوية ومجتمع مدني إلى مساندة مطالبنا المشروعة. واللجنة على استعداد لتزويد أي كان بملف كامل على الخروقات التي يقوم بها هذا النصاب وإحضار بعض ضحاياه لمن يخامره أي شك في صحة ما نقول ، بالاضافة الى تقديم دلائل ملموسة وبراهين تابثة عن المسؤولين من رجال سلطة ورجال قضاء الذين يتعامل معهم هذا النصاب واعطاء عناوين الاماكن التي يلتقي معهم فيها في كل مدن تيزنيت وكلميم واكادير والرباط بعد ان اصبح يتفادى زيارة هؤلاء المسؤولين في مقرات عملهم بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المحامون امام المحكمة الابتدائية بتيزنيت سنة 2006 للتنديد بخروقات هذا النصاب الذي اصبح حديث العادي والبادي ...
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم
أيت الرخاء في: 26 مارس 2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق