الأحد، 12 أبريل 2009

بسم الله الرحمان الرحيم

ايت الرخاء في : 17 ماي 2007

مــن: سكان قبيلة ايت الرخاء

اقليم تيزنيت

إلى السيــد: وزير الداخلية

- تحت إشراف السيد عامل إقليم تيزنيت-

الموضوع: انتشار جرائم القتل والسرقة والقمار وتعاطي المخدرات وإخفاء الدقيق المدعم

بقبيلة ايت الرخاء.

سلام تام بوجود مولانا الإمام المنصور بالله

وبعد، يؤسفنا أن نخبركم أن قبيلتنا أضحت في الآونة الأخيرة مرتعا لكل أنواع الموبقات من قتل عمد وجرائم سرقة وتعاطي القمار والمخدرات بكل أنواعها، كل هذا أمام أنظار السلطات المحلية والدرك الملكي اللذين يحاول بعضهم التستر على المجرمين مما جعل هذه الجرائم تستفحل وتدفع السكان إلى فقدان الثقة في الأجهزة الإدارية. وللتأكد من صحة ما نقول نعطيكم سيدي الوزير المحترم بعض الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر:

في اقل من سنة تم الاعتداء على المتقاعد المسمى لحسن ابلقاسم وذبحه من الوريد إلى الوريد بمنزله بدوار تكنسي وبدل تعميق البحث اكتفت سرية الدرك الملكي بالاخصاص باستدعاء بعض جيرانه سرعان ما أطلقوا سراحهم دون التوصل إلى نتيجة إلى حد الساعة بل تم حفظ الملف وإيقاف البحث في ظروف غامضة والى حد الساعة لم يتم إلقاء القبض على الجاني .. وقد قام القائد السابق لايت الرخاء مصطفى شتوان باستدعاء زوجة ابنه واعتدى عليها بالضرب والسب في مقر قيادة ايت الرخاء، وقد تقدمت بشكاية في الموضوع إلى الدوائر المسؤولة سرعان ما تم حفظها، بل استدعاها قائد ايت الرخاء بالنيابة المسمى عمر بهي وطلب منها بطريقة سلطوية تذكرنا بالعهد البائد للوزير المخلوع إدريس البصري، التنازل عن شكايتها لكنها أصرت على التمسك بالمطالبة بحقها لما لحقها من إهانة من طرف رجل السلطة ...

كما شهدت قبيلتنا عدة عمليات سطو وسرقة نذكر من بينها:

- سرقة متجر السيد بن عبد المالك بدوار ادعلي وقد سرقت منه آلات الهاتف.

- النصب على الأرملة مريم بنجامع من طرف احد النصابين وسلبها مبلغ 40000.00 درهم ولازالت شكايتها محلا للإهمال والمماطلة وهي تطالب تقديم النصاب الى العدالة لتقول كلمتها في النازلة.

- سرقة الوكالة البريدية بسيدي عبد الله اوبلعيد.

- تمت سرقة كل من دكاكين السادة: جليل محمد، علي ندمبارك، معيوف عبد القادر، علي ابهى بدوار ادعلكان ، إملى بدوار سيدي عبد الله، بن سي بلا سرقوا له أزيد من 20 رأس غنم بدوار اتاتن ...

- كما تم سرقة آلات المعلوميات بإعدادية القبيلة بطريقة مشبوهة بدون تكسير للأبواب مما يجعل المسؤولين على تسيير الإعدادية مثار للشك والريبة. كما أن السارق المفترض يعرف جيدا المكان ومحتوياته لأنه اكتفى بسرقة أحسن الآلات وترك القديمة، مما يبين بأنه من أهل الدار..

وفي الأسابيع الأخيرة تطورت هذه الأعمال الإجرامية إلى حدود تنظيم عصابة إجرامية قامت بالسطو على مسكن المتقاعد السيد محمد بوقريس حيث تم اقتحام مسكنه حوالي الساعة الثامنة مساء وتم احتجازه هو وأفراد أسرته في غرفة إلى أن تمت سرقة أهم محتويات منزله وإرغامه على تسليم ما بحوزته من نقود (ازيد من 17000.00 درهم) وقد تمكن هو وابنه من التعرف على متهمين شاركا في عملية السطو هما أوزكد احمد ، وعمر اكجي الذي ظهرت عليه آثار السرقة من خلال شرائه مؤخرا لدراجة جديدة وأمتعة خاصة لم نألف رؤيتها عنده .. ورغم تقدم المعتدي عليه بشكاية الى كل الدوائر المسؤولة ورغم التحقق من المعتدين فان البحث ما زال لم يبرح مكانه بل هناك تدخلات من اجل طمسه يتدخل سافر من بعض النصابين الذين ألفوا السمسرة في مثل هذه الحوادث والتي أصبحت تدر عليهم أموالا طائلة التي يعملون على جمعها من اجل توزيعها على بعض المسؤولين المرتشين على حد ادعائهم، كما ان هؤلاء السماسرة والنصابين من الذين يتوفرون على حصة الأسد من الدقيق المدعم الذي يدر عليهم أموالا طائلة نتيجة تخليهم على حصصهم للمطاحن الكبرى بتيزنيت .. والذي نتمنى ان يتم إيقافهم عند حدهم وتطبيق القانون في حقهم والاقتصاص منهم حتى يكونوا عبرة للآخرين ... ونحن نطالب بكل إلحاح إلقاء القبض على أفراد هذه العصابة وأن يتم تعزيز سرية الدرك بالأخصاص إلى أن يتم القبض على الجناة وإنصاف المتضررين.

سيدي الوزير المحترم:

أمام هذه الوضعية المزرية التي توجد عليها قبيلتنا وسكانها الذين يستعد الكثير منهم الى الهجرة وخاصة العمال والمتقاعدين من الخارج.. وامام النهب والسرقة التي يتعرض لها سكان القبيلة فاننا نهيب بكم الى إعطاء أوامركم للمسؤولين بالإقليم من اجل حماية أرواح وممتلكات المواطنين الأبرياء رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده، وان يتم البحث في كل قضايا النهب والسرقة والسطو الى ان يتم القبض على المجرمين وتطبيق القانون في حقهم ليكونوا عبرة للاخرين..

أمام ما يقع من تجاوزات و من سرقات وسطو واعتداءات بلغت حد القتل، فإننا نهيب بكم سيدي الوزير إعطاء تعليماتكم للسلطات المحلية بإقليم تيزنيت من اجل حماية أرواح وممتلكات المواطنين رعايا صاحب الجلالة . وان يتحمل كل واحد مسؤوليته في هذا الميدان، مع مطالبتنا الملحة بضرورة القبض على كل المجرمين حفاظا على كرامة الدولة وهيبتها وإرجاع الثقة للمواطنين في مؤسساتهم الدستورية.

وفي انتظار ذلك تقبلوا سيدي الوزير أسمى عبارات الاحترام والتقدير

والسلام.

الإمضاءات

الاسم الكامل

رقم البطاقة الوطنية

الإمضاء




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق